أرسل محمود جاد يقول، أبلغ من العمر 24 عاما، وأعانى من حساسية فى الجيوب الأنفية منذ 3 سنوات، وتغيير الجو حتى لو كان بسيطا جدا يسبب لى العطس المستمر لمرات متتالية لدرجة أنى أشعر أن صدرى "هيتخلع" كما تنزل نقط دم من شدة العطس
بعدها أشعر أنى غير مركز فى أى حاجة من حولى، فما هو تشخيص حالتى، وماذا أفعل وما العلاج؟
يجيب الدكتور أحمد الموصلى، استشارى الأنف والأذن والحنجرة، قائلا:
من الواضح أن السائل يعانى من حساسية بالأنف وفى الحقيقة يوجد أكثر من نوع أو شكل للحساسية، وأحد هذه الأشكال هو الحساسية التى تحدث أثناء التقلبات الجوية فى شهرى مارس وأبريل أو شهرى سبتمبر وأكتوبر، وذلك بالإضافة لعدم تحمل المريض للغبار أو عند التعرض لشم أى روائح نفاذة حتى وإن كانت العطور نفسها، فتبدأ أعراض الحساسية وهى تشمل إحساساً بالحكة فى الأنف أو الحلق، إفرازات مائية مستمرة من الأنف، انسداد الأنف، صداع، وأخيرا نوبات من العطاس فقد تستمر النوبة الواحدة من 10-12 عطسة متصلة تصيب المريض بالإجهاد العام وبآلام فى القفص الصدرى.
ويضيف أن العطس المتصل يؤثر على معدل سريان الدم للمخ مما يسبب دوخة وفقداناً للتركيز، وقد يصل الأمر إلى حد الإغماء المؤقت أما عن نزول بعض قطرات من الدم، فهذا وارد نتيجة زيادة الضغط فى الدماغ، من إثر مجهود العطس، وقد يحدث ذلك أيضا إذا صاحب الحساسية التهاب بالأنف وحتى نزلة البرد.
ويقول إن علاج الحساسية يعتمد أساسا على تجنب مسببات الحساسية، والتى يلاحظ المريض زيادة معاناته عند تعرضه لها وعلى سبيل المثال يمكن للمريض وضع كمامة على الأنف أثناء التنظيف الأسبوعى للمنزل، تجنب وضع العطور المركزة "القوية"، الابتعاد عن تناول الأطعمة التى قد تسبب الحساسية مثل البيض، الفراولة، الألبان وغيرها من المأكولات، كما يضاف للعلاج أقراص ضد الحساسية أو استخدام بخاخة أنف لتقليل حدة التفاعل أى تقليل الحساسية.
الكاتب: سحر الشيمي
المصدر: موقع اليوم السابع